رباب آلشهيوين
عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 12/11/2012
الموقع : jeddah
 | | موضوع: مدرسه الفن الحديثه الأحد ديسمبر 09, 2012 3:13 am | |
| الكلاسيكية الجديدة:
تزعم هذه المدرسة الجديدة الفنان دافيد الذى أصبح فى طل الثورة الفرنسية زعيماً للفنانين. وقد سمى هذا الاسلوب بالكلاسيكية الجديدة وهو يقوم على الخطوط المحكمة والالوان الرصينة القاتمة أما الموضوع فينبغى أت يكون نبيلاً خالياً من العواطف . وقد سار على نهج دافيد تلميذه آنجر الذى كانت أعماله أرق من أستاذه.
وهذا الأسلوب المغرق فى الأناقة لم يرض عنه هؤلاء الفنانون الذين كانوا يعيشون فى زهوة التراث الفنى الإغريقى بما يمتاز به من قوة ونسب رياضية.
الرومانتيكية:
ولم يعجب هذا الاسلوب المتزمت شباب الفنانين الذين أحبوا أن ينطلقوا على سجيتهم فى أعمالهم الفنية وأن يتخلصوا من هذا الإستبداد الفنى،كان من اوائل الفنانين المتمردين على هذا الاسلوب الكلاسيكى الفنان جيريكو،وقد أبدع هذا الفنان لوحة صور فيها كارثة(السفينه ميدوزا)بما إنطوت عليه هذه الكارثة من بشاعة وأهوال،وقد أعجب الجمهور بهذه اللوحةالتى عرضت فى صالون باريس سنة 1819ولكن النقاد قابلوها بالإعتراض الشديد لانها خلت من قواعد ورصانة الفن الكلاسيكى،وتعتبر هذه اللوحة باكورة الفن الرومانتيكى فى العصر الحديث.ويقوم الفن الرومانتيكى على تصوير الموضوعات الدرامية والمبالغة فى الحركات وإبراز العنف أو القسوة للوصول إلى الإثارة الكاملة.
جماعة باربيزون:
وقد تزايد إهتمام الفنانين بالخروج إلى الطبيعة والتعبير عنها تعبيراً مباشرا وذلك بعد أن كانوا يرسمون المناطر الطبيعية داخل مراسمهموكان على رأس هذة المجموعة من الفنانين تيودور روسو 18120-----1869الذى كان مغرماً بالطبيعة إلى أقصى الحدود، وكان يهتم بنقل جميع تفصيلات وجزيئات المنظر الذى يرسمه،ويدقق فى رسم الاوراق والأزهار والفروع.
الواقعية:
وقد كان الكورو صديق من أصحاب المواهب الفنيه العظيمة هو (دومييه)أشتغل فى الصحافة كرسام كاريكاتورى يعالج مشكلات المجتمع فكانت رسومه تعبر عن حياة الفقراء والمظلومين كما تسخر بالأغنياء والقضاة المرتشين.وكان بناء هذه الصورة محكماً من حيث التكوين وتوزيع الكتل وإيقاع الخطوط.
التاثيرية:
إن رائد التأثيرية الأول هو الفنان كلود مونيه الذى أهمل الخط وإتجه فى تكوين عمله الفنى إلى العناية بمساحات الألوان لتسجيل الإحساس البصرى الخاطف للضوء فى لحظة معينة.وكان للتظريات العلمية الحديثة فى الضوء وتحليله أثر كبير فى رواد هذه المدرسة وعكفوا على إستعمال الألوان المتضادة متجاورة لإكساب لوحاتهم رونقاً وجمالاً،بل حولوا الألوان المركبة إلى عناصرها الأصلية عن طريق وضغ لمسات متجاورة من كلا اللونين للحصول على اللون المركب بطريقة طبيعية.
مابعد التاثيرية:
وعنما اصبحت الحركة التأثيرية ذات طابع قوة فعالة فى الميدان الفنى أقبل عليها عدد من الفنانين من أبرزهم(جورج سورا)الذى تمادى فى تحليل الألوان وفصلها على شكل نقط متجاورة،كما اهتم بالبناء المعمارى للصورة والبعد الثالث الذى أهمله التأثيريون مما يجعله حلقة هامة بين الفنون القديمة والمعاصرة.أما سيزان فهو رائد الفن الحديث بلا منازع وقصة حياته فيها غرابة ومثل يحتذى به للجهد الفئق والمثابرة العجيبه التى جعلت منه فناناً رائداً فى تاريخ الفن،فبالرغم من أن موهبتها الفطرية كانت عاديةإلا أنه استطاع أن يصوغ بجهده وتأمله ودراسته التى استمرت نحو أربعين سنة متصلة روائع الفن الحديث. ومن الجمل المأثورة عنه (ان كل ما فى الطبيعة يشتمل على الأسطوانة أو الكرة أو المخروط_أنظر إلى الطبيعة وضع كلاًمنها فى مكانه المناسب من المنظور بحيث تتجه جوانب الأجسام والسطوح نحو نقطة مركزية).
الوحشية:
كان لشخص فان جوخ التى تفجر بالعاطفةوالحنين وشخصية جوجان التىحطمتها الصلابة والإرادة والتحدى بالإضافة إلى موهبة فنية أصيلة لدى كليهما السبب الأول فى ظهور الحركة الوحشية فى اول القرن العشرين. وتمتاز الوحشية بالثورة الطاغية فى إستعمال الالوان التى اطلقوا عقالها واحلوها محل التجسيم الذى كان من صفات الحركات الاكاديمية الكلاسيكية كما عنوا عناية كبيرة بالتوفيق بين الالوان المتضا ربة بالإضافة إلى تخليع الأشكال وتحريفها. ويعتبر هنرى ماتيس (1869_1954) زعيم هذه الحركة، وقد بدأ حياته الفنيه بنسخ لوحات الرواد من متحف اللوفر وأظهر فى ذلك مهارة فائقة. ومر فى مراحل تطوره الفنى بالتأثيرية ثم بالتنقيطية ثم إستمر فى تحقيق الوحشية بالرغم من أن شخصيته كانت هادئة رقيقة متأنية،وقدتأثر بالفن الإسلامى والفسيفساءالبيزنطى وفنون الشرق الأقصى. وتمتاز لوحات ماتيس بالتسطيح فى حدود البعدين والتجديد واستعمال الخط استعمالاً موسيقياً متأثراًبالطراز العربى فى شمال أفريقيا.
التكعيبية:
مرت هذه الحركة بمراحل اولها المرحلة التحليلية حيث كان يلجأ الفنان إلى تخليع الجسم وتحليله إلى مكعبات صغيرة يعيد تجميها فى بناء جديد وقد شمل هذا الإتجاه جميع الموضوعات التى عالجها الفنان سواء كانت اشكالاً آدمية أو طبيعة صامته، وقد أغفل التكعيبيون معظم الألوان واقتصروا على إستخدام اللونين البنى والرمادى.ثم جاءت المرحلة التركيبية بعد أن وصلت المرحلة الأولى إلى غايتها وأستنفذت أغراضها. فعاد الفنان مرة أخرى إلى الشكل الطبيعى ليختار منه جزء ليرسمه رسماً طبيعياً دقيقاً ليكون محور تدور حوله جميع تكوينات الصورة ذات السطوح الهندسية. ثم جاءت المرحلة الثالثة متممة للمرحلة الثانية حيث إستبدل الفنان الجزء الطبيعى من الشكل بلصق أشياء حقيقية بدلاً من رسمها كقصاصات الجرائد أو الخيش أو علب الكبريت إل...............ى آخره. وهذا يدل على شدة إهتمام الفنان بالقيم الملمسية.
ومن أقطاب التكعيبية (جوان جرى)1884 الذى لم يهمل الألوان كما فعل غيره ووصل بالوحات التكعيبية الى الأناقة والإنسجام التام بين اللون والسطوح الهندسية ومنهم(فرنان ليجيه)1881-1955 وتمتاز لوحاته بالإتجاه الميكانيكى بحيث أحال العناصر التى يستخدمها إلى أشكال ميكانيكية صناعية.
التكعيبية و(بيكاسو)لعل التكعيبية هى الثمرة الطبيعية لإتجاه بول سيزان وسيرا والإعجاب بالنحت الزنجى وتعتبر المرحلة اللأولى للفن التجريدى وتهدف إلى إختزال العناصر المختلفة فى اللوحة إلى أحجام هندسية أعيد صياغتها فى تركيبات جديدة قريبة من العنصر الطبيعى أو بعيدة عنه. واول رواد هذه الحركة (جورج براك)1881 ثم لحقة بابلو بيكاسو1881 وقد سار براك فى الطريق الوحشى فترة ليست بالطويلة ولكنه كان يبحث دائماً عن الشكل كبناء هندسى فدرس من إتجاه سيزان فى بناء العمل الفنى على أساس الأحجام الأساسية كالكرة والمخروط والأسطوانة والمكعب ،وإختصر الألوان المستعملة إلى حد كبير ليجعل السيادة فى اللوحة للحجم الهندسى.
أما الرائد الثانى الذى أصبح بسبب شهرته وتعدد جوانب إنتاجه الرائد الاول الحقبقى للحركة التكعيبية فهو (بيكاسو)الذى نال من الشهرة والغنى فى حياته ما لم ينله أى فنان آخر.
التجريدية:
إتجاه يهدف للتعبير عن الشكل النقى المجرد من التفاصيل المحسوسة وهو لا ينطوى عن اى صلة بشئ واقعىوبنقسم الفن التجريدى إلى قسمين اساسيين *الأول يسمى التعبيرية التجريدية ورائدها الروسى (فاسيلى كاندسكى 1866_1944)*والثانى يسمى التجريدية الهندسية ورائدها(الهولندى موندريان)الذى تزعم جماعة من الفنانين تحسسو للشكل الهندسى النقى وبخاصة المستطيل.
أما فى إنجلترا فيعتبر ان(نيكلسون )1894 من أبرز الفنانين التجريين فيها.
مدرسة باريس:
يطلق هذا الإسم على الفنانين الذين عاشوا فى باريس أو ترددوا عليها منذ اولئل هذا القرن سواء أكانو فنيسيين أو من بلاد أخرى ولا يذخل فى ذلك أصحاب المذاهب التجريدية أو السيريالية ومن ابرز هؤلاء الفنانين الفرنسى(أوتريللو)1883_1956 الذى سجل من لوحاته حى (موتمارتر) معتمداً على تنسيق الخطوط والمساحات ومنهم الإيطالى(مودليانى)1884_1920 الذى تأثر فى مطلع حياته بفن(تولوزلوتريك) وكان يرسم الوجوه والاجسام فى إستطالة عذبة كما كان يميل إلى أستخدام الالوان البنية والنحاسية.
السيريالية:
بدات ملامح هذه الحركة تظهر منذ 1914 وأكد ملامحها أبحاث (فرويد)فى العقل الباطن أما حدودها ومعالمها فقد حددها الاديب الناقد (بريتون) فى بيانه الذى اصدره 1934 من أنها تعبر عن خواطر النفس فى مجراها الحقيقى دون حجاب من الواقع الإجتماعى أو رقابته ومعنى ذلك العودة إلى استعمال الأشكال الطبيعية فى صياغة غير منطقية بالنسبة للعقل الواعى. وتجمع السيريالية بين خروج الدادية عل حدود المنطق ونزعات العقل الباطن للكشف عن خبايا النفس وأسرار اللاشعور. وقد غتبع السيرياليون طريقتين فى الأداء
*الاولى*تعتمد على التجسيم الواقعى الشبيه بالفوتوغرافيا.
*الثانية*أشبه بالأسلوب التكعيبى المسطح ذى البعدين .
وقد بلغت هذه الحركة أوجها من وقت إصدار بيان (بريتون)إلى نشوب الحرب العالمية الثانية وانتشرت فى جميع اتحاء العالم.
عفواً هذة المدرسة التالية ترتيبها بعد (ما بعد التأثيرية)
*التعبيرية والتأليفية أو ماقبل الوحشية:
كانت ثورة الفنانين على الكلاسيكية الجديدة سياقاًواضح المعالم أدى إلى الوصول للحركات الفنيه المعاصرة التى برزت فيها فردية الفنان وتحرره الكامل من حرفية النموزج الطبيعى.
وكان صاحب هذا الإتجاه الفنان الألمعى(فان جوخ)1853_1890 الذى أشغل فى بدء حياته فى بيع الصور والتحف الفنية المختلفة .
ومع أن فان جوخ تعلم العناية بضربات الفرشاة من التأثيرين فإنها بالنسبو له صارت أكثر أهمية بحيث اصبحت اشد أنطلاقاً أوأكثر تنوعاً.
أما(جوجان)يجنح ألى التأليف بين الطبيعة والفكرة التى تجيش بها نفسه مع تحريف أشكال الطبيعة والمبالغة وقد تاثر (بول جوجان) بالفن المصرى والفارسى وكان اتجاهه الفنى بالإضافة إلى إتجاه (فان جوخ) تمهيداًللحركة الوحشية التى أعتنقها كثير من الفنانين. | |
|
